مقاطعة جاكسون إنديانا غنية بتاريخ السكك الحديدية. يتقاطع عدد من خطوط السكك الحديدية عبر المنطقة. نمت المجتمعات الريفية الصغيرة في عدد السكان والصناعة ورحبت بالباحثين عن عمل وأولئك الذين يشترون الأرض ويستقرون في المنطقة.
خلال الأربعينيات الأخيرة من القرن التاسع عشر ، تم بناء سكة حديد جيفرسونفيل وإنديانابوليس باتجاه الشمال والجنوب عبر سيمور ، التي كانت تُعرف بعد ذلك باسم معبر ميول. ، كانت الأرض مملوكة لعائلة شيلدز. في عام 1840 ، كانت شركة سكة حديد شرق-غرب مهتمة بالبناء في سيمور أيضًا. تم عرض صفقة مربحة على شركة أوهايو-ميسيسيبي للسكك الحديدية للبناء على ممتلكات شيلدز من قبل شركة ميدي شيلدز. حتى أنه عرض بناء سد بطول 1852 أميال عبر الأهوار ، وممتلكات لمستودع ، ومبنى دائري ، وورشة إصلاح ، وعرض تسمية المدينة لمهندس التشغيل والصيانة ، تشارلز سيمور. في عام 3 ، أصبح سيمور ملتقى لخطين رئيسيين للسكك الحديدية. أصبح الكابتن ميدي شيلدز عضوًا في مجلس الشيوخ وأمن تمرير قانون السلامة الذي يتطلب من جميع القطارات التوقف عند جميع تقاطعات السكك الحديدية. بسببه ، تم إجبار خطي السكة الحديد على التوقف في سيمور ، والتي كانت رائعة للأعمال التجارية وللمدينة الصغيرة. تأسست سيمور عام 1852 ويبلغ عدد سكانها 1864 نسمة.
إن مآثر لعبة James-Younger Game و Butch Cassidy و Sundance Kid أسطورية ، لكن القليل منهم يعرفون أن سرقة القطار المسلح كانت رائدة من قبل عصابة أقل شهرة من مقاطعة Jackson. نشأ الأخوان رينو في منطقة روكفورد ، وقيل إنهم يكرهون المدرسة وتربيتهم الصارمة. لم تكن عمليات السطو وسرقة الخيول والحرق العمد واندلاع الجريمة في جميع أنحاء الغرب الأوسط سوى البداية.
في 6 أكتوبر 1866 ، استقل جون وسيمون رينو وفرانك سباركس قطار O & M في سيمور أثناء توجهه خارج المدينة مما أجبر الرسول على فتح الخزنة. لقد سرقوا ما بين 12,000 دولار و 18,000 دولار ودفعوا خزنة أخرى ، يُشاع أن بها 30,000 ألف دولار من القطار. تم التخلي عن تلك الخزنة ، التي توفر ثقيلًا جدًا.
تم القبض على الرينوس من قبل وكالة المباحث الوطنية بينكرتون وسجنوا في نيو ألباني ، إنديانا (حوالي 55 ميلاً من سيمور). سُجن فرانك رينو وتشارلي أندرسون في كندا لارتكاب جرائم وتم تسليمهما إلى نيو ألباني.
